أخبار وطنية وقفة احتجاجية لمواطنين من ذوي البشرة السمراء أمام التأسيسي للمطالبة بالمساواة ونبذ العنصرية
نفذ صباح يوم الجمعة 21 مارس 2014 مجموعة من المواطنين المستقلين من ذوي البشرة السمراء غير المنتمين لأي حزب سياسي أو تنظيم جمعياتي وقفة احتجاجية أمام المجلس الوطني التأسيسي للمطالبة بالمساواة ونبذ العنصرية.
وأكدت إحدى المشاركات في هذه الوقفة إيمان بن اسماعيل أن مسيرة المساواة هي تتويج لحراك انطلق منذ 18 مارس الجاري بكل من جربة و قابس و صفاقس ليصل اليوم أمام المجلس الوطني التأسيسي تزامنا مع اليوم العالميلمناهضة العنصرية الذي يوافق 21 مارس من كل سنة.
ويطالب المشاركون في هذه التحركات وفق نفس المتحدثة ب قوانين ردعية ضد كل الممارسات العنصرية التي يتعرض لها المواطن التونسي ذي البشرة السمراء وبالمساواة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية .
كما دعت بن إسماعيل إلى العمل على إيجاد حلول جذرية لهذه الممارسات العنصرية و الوقوف ضد كل أشكال التهميش التي يعاني منها المواطن التونسي ذي البشرة السمراء وإقصائه المتعمد من عدد من الوظائف السامية والقيادية بحسب رأيها.
يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة العنصرية أو القضاء على التمييز العنصري يعود إلى حادثة مقتل 69 شخصا يوم 21 مارس 1960 اثر مظاهرة واحتجاج سلمي في مدينة شارب فيل بجنوب إفريقيا قام به معارضون من السود ضد قوانين المرور المفروضة من قبل نظام الفصل العنصري آنذاك.
وقد قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1966 إعلان تاريخ 21مارس من كل عام يوما دوليا وعرفت فيه العنصرية على أنها عملية استثناء أو تفضيل يقوم على أساس العرق أو اللون أو الدين أو النسب أو الأصل القومي ويستهدف عرقلة حقوق الآخر وحريته الأساسية وممارستها في كل الميادين السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية